
طيلة 26 عاما في اليوم ذاته، يجلس الإخوة في منزلهم بمنطقة المهندسين، حيث صعدت روح أبيهم إلى بارئها، في حلقة يحفها السكون، يُمسك كلُ منهم بمصحف، يرتل ما تيسر من أجزاءه، يشاركهم في بعض الأحيان أفرادا من العائلة، يحرصون على ختم الكتاب الكريم؛ يؤكدون بذلك احتفاظهم بوصية والدهم أن لا يهجروا القرءان، ويحيون ذكرى وفاته بإهداء الختمة إلى روحه، التي سار بعضهم على نهجها، فأصبح أحدهم مقرئا يحذو حذو أبيه عبد الباسط عبد الصمد أحد كبار القراء في العالم الإسلامي.<










