عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، اليوم الخميس إلى نواكشوط بعد أن قام بزيارة صداقة وعمل للمملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
تظاهر صباح اليوم فى العاصمة نواكشوط العشرات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أمام وزارة الصحة الموريتانية احتجاجا على ما يصفونه بتكتم الوزارة على الحمى النزيفية التي تعرفها موريتانيا هذه الأيام
وقد ردد المشاركون في هذه الوقفة شعارات تدعوا الى إقالة الوزير عقابا له على تصريحاته الأخيرة التي قلل فيها من انتشار الحمى مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة
تابعنا في المنسقية المركزية لنقابات الصحة بقلق بالغ التطورات الأخيرة المتعلقة بظهور حالات من حمى الوادي المتصدع في بلادنا، وكذلك بيان وزارة الصحة الذي جاء متأخرا ومقتضبا إلى حد كبير.
وانسجاما مع منطلقاتنا الوطنية وواجبنا المهني وإسهاما منا في إنارة الرأي العام والسلطات العليا للبلد فإننا نسجل النقاط التالية:
أكد الرئيس الأسبق اعل ولد محمد فال قيام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعمليات اكتتاب في القرى الموريتانية وأن السلطات الحالية تحاول التغاضي عن ذلك، أو تغض الطرف عنها لأنها لا تتوفر على القدرات اللازمة لمواجهة هذا التنظيم؛ لأن الأمر يتعلق "بنظام انقلابي صغير" يخشى أي مواجهة مع أي كان، ولذلك –يضيف- فإن الموريتانيين اليوم يلجئون للقبليّة والجهوية لأنه لم تعد هناك دولة أو ثقة في ما يُقام به في هذا البلد حسب تعبيره.
أكد وزير الصحة السيد أحمدو ولد حدمين ولد جلفون أن الحالة الصحية في البلاد تحت السيطرة وأن حالات حمى الوادي المتصدع التي تم اكتشافها محدودة وبعضها تم شفاء المرضى به وخرجوا من المستشفى والحالات الأخرى في طور التحسن بعد تلقي أصحابها العلاج الكامل .
وجاءت تصريحات وزير الصحة بعد زيارة تفقد واطلاع لمركز الاستطاب الوطني ومستشفى الشيخ زايد التقى خلالها بالمرضى وتعرف على أحوالهم ومدى تحسن حالتهم الصحية وكذا الخدمات المقدمة لهم.
نظمت مجموعة من الشباب الموريتاني من مختلف الأطياف والمشارب نقطة صحفية في فندق "شنقيط بالاس" دعت خلالها إلى ضرورة توحيد الجهود الشبابية (معارضة كانت أو موالية أو مستقلة) وذلك من أجل تأسيس ميثاق وطني للشباب، وإصدار وثيقة وطنية للشباب تتضمن المطالب والإصلاحات التي يرى الشباب بضرورتها. وكانت النقطة الصحفية مناسبة للإعلان عن انطلاقة الأنشطة المحضرة للوثيقة وللميثاق الشبابي، وعلى هامش هذه النقطة الصحفية أصدرت المجموعة البيان التالي:
توفى الليلة البارحة القيادي بحزب التكتل المعارض أحمد ولد أحمد كورى بمنزله بمقاطعة توجنين بعد صراع طويل مع المرض
ويعتبر أحمد ولد أحمد كوري من أبرز المقربين من رئيس الحزب أحمد ولد داداه، وأحد رفاقه منذ بداية المسار الديمقراطي بموريتانيا 1991
وقد حضر الصلاة عليه جميع غفير من المصلين أبرزهم رئيس الحزب أحمد ولد داداه ونائبه محمدن ولد باباه وبعض المقربين اجتماعيا من الراحل.
قالت مصادر مطلعة إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمر بتوجيه إنذارات لأصحاب المنازل الفاخرة في تفرغ زينة والتي تحيط بها البرك المائية بضرورة ردم هذه البرك وإلا ستتم مصادرة المنازل.
ووفق ما نقلته "الأخبار" عن مصدر خاص فإن ولد عبد العزيز تفاجأمن التقرير الصحي عن حمى الضنك في مجلس الوزراء الأخير وحين أخبر أن المنازل يعود بعضها لسفارات ومؤسسات أجنبية أكد على ضرورة إنذارهم بخصوص ردم البرك وإلا تصادر منازلهم.
بتمويل من صندوق الحرية وصندوق الأمم المتحدة الانمائي للتبرعات الخاص بأشكال الرق المعاصرة،
أصدرت منظمات: المجموعة الدولية لحقوق الأقليات، المنظمة الدولية لمناهضة الرق، منظمة الأمم والشعوب غير الممثلة وجمعية الدفاع عن الشعوب المهددة بالانقراض، تقريرا حول موريتانيا تحت عنوان: "إنفاذ تشريعات الرق في موريتانيا: الفشل المستمر لنظام العدالة في الوقاية والحماية والمعاقبة".
