
هل يمكن لبلد بأكمله أن يقتات أربع سنوات كاملة على ذروة هزيلة خلَّفتها أنظمة سابقة، وألا يحرك ساكنا لغيرها؟
إن الحقيقة المُرة التي نتجرَّعها ونحن نخلِّد الذكرى الرابعة لأول استخلاف رئاسي مؤسسي، هي أن النظام الحالي ما زال، إلى حد الساعة، عالة على النظام السابق! عالة عليه في كل شيء: في المنجزات والرجال والمؤسسات، في القرارات والتوجهات والاستراتيجيات، في الأذرع والأدوات.