كان نخاسا مشهورا في أرض القبلة، روع اكصور الزنوج، فقد أعد لمهنته تلك قلبا صلدا لم يدر ما الرحمة، تمر عليه الأهوال كما مر الأتي على الصفاة وجملا فنيقا كأنه جبل،
وحبالا وسلاسل وأغلالا، وكان زبناء بضاعته يحددون له المواصفات المطلوبة،
فيهب لجلب الطلبية المرغوبة، شابا، أو شابة أو فتى يافعا،
ممن يصلح للخدمة ويعد لأن يسام سوء الاسترقاق ، جمع من ذلك ثروة طائلة من متاع الناس يومها،