هناك شبه اتفاق بين المؤرخين على أن الإسلام ظل لمدة اثنى عشر قرنا هو المرجعية الوحيدة التي يقتبس منها الأفراد تصوراتهم العقدية وقيمهم الخلقية، وعلى هديها تعيد الجماعة صياغة علاقاتها الاجتماعية والاقتصادية، وتسن مختلف نظمها وقوانينها، وتؤسس القواعد المحددة