عايشت الأستاذ الدكتور يحيى البراء منذ العقود الثلاثة الماضية, تدريسا في الجامعة ولقاءات خاصة وحضورا لندوات وملتقيات وطنية ودولية ،فوجدته منشغلا بالهم العلمي يكرس له وقته ويبذل في سبيله جهودا مضنية تقتضي منه في الغالب إنفاقا ماديا وزمنيا غير هين، وجهودا فكرية وبدنية لا يجد فيها مساعدا، ورغم تلك العوائق أبت همته إلا أن تحقق إنجازات مهمة، دراسات وتحقيقات في ميدان اللغة والدراسات الاجتماعية والدراسات الفقهية والتاريخ ، ولاشك أن أهمها تلك الموسوعة التي