
يحكى أن حاكما خلد إلى النوم بعد يوم مشحون بالأنشطة أدى خلاله زيارات للأحياء الشعبية في إطار برنامج يرمي إلى تهجين البشر والحيوان على حد سواء، وبينما كان في طريقه مع الموكب تخطى دما مسفوحا شيدت عليه عمارة لعفريت شهير يسمى شمهروش، وحرمه المسماة سفوس، وفي ساعة متأخرة من ذلك المساء، وبينما كان غارقا في النوم على سريره المفروش بالحرير حس بالنوافذ ترتعد، وقبل اكتمال وعيه فإذا بشيخ نير يرتدي ملابس بيضاء لحيته كثيفة وقد طلى أسفلها بالحناء، وقبل اكتمال صورة