
على الرغم من محافظة الرئاسة الموريتانية على استخدام اللغة العربية في الخطابات الرسمية والتصريحات الوزارية، وبعض المظاهر الأخرى الشكلية، فإن الانطباع السائد بين الناس اليوم هو أن اللغة العربية تتراجع ويتقلص استخدامها ويتناقص اعتبارها عمليا في كافة قطاعات الدولة، بينما لا وجود لها في القطاعات الخاصة ولا حتى في بعض المؤسسات العمومية وشبه العمومية، لاسيما ذات الطابع الاقتصادي والفني.