تسعى السلطات الموريتانية إلى إقرار مشروع جديد لإعادة تسمية الأحياء والمناطق والشوارع بأسماء حديثة تناسب التحولات العميقة، التي واكبها نزوح كبير للسكان، وتغيرت على إثره أسماء أصيلة، لتحلّ محلها أسماء غريبة لا تناسب الثقافة المحلية.
ويرى المراقبون أن أحياء مختلفة في العاصمة والمدن الداخلية باتت تحمل أسماء ارتبطت بحقبة التمييز العنصري وانتشار الأمية، ما يفرض إعادة تسميتها بأسماء جديدة مناسبة.