"الكتاب هو الذي إذا نظرت فيه أطال متاعك وشحن طباعك وبسط لسانك وجود بنانك وفخم ألفاظك"
الزائر لمكتبة نواكشوط العامة في مجمع دار الثقافة من المولع بالمكتبات و صروحها و قارئ نهم لما ينشد على رفوفها و في صفحات شاشات حواسبها، لا يلمس غالبا التحامها كما
حين يكثر اللغط وتنشب معارك الكلام، ينشط دعاة الفتنة، فيملأون البر صياحا ويشغلون المنابر ويسيلون المداد. فيثيرون النعرات ويوقظون النائم من الفتن. وحين يجد الجد ويصل الأمر إلى اللحظة التي تستلزم القليل من الصدق والصبر، سرعان ما يتلاشى الكثير ممن كانوا في الصفوف المتقدمة ويختفون فلا تسمع لهم ركزا. وهذا ينطبق على النائب محمد غلام كاتب مقال "هل وصلت الرسالة"، الذي يصدق عليه القول المأثور "أسرعكم إلى الفتنة أقلكم حياء من الفرار".
أخي الفاضل، بعد ما يليق بمقامك من تحية وتقدير، اسمح لأخيك الصغير أن يصارحك بأنه يجد صعوبة كبيرة في مقاومة إغراء إطلاق لسانه في ذكر مثالبك ومعايبك. لأن فعلتك بدت له غير مبررة، فما أكثر الأحذية الأخرى عند مدخل المسجد، وبعضها «شباشب» من «الريّة» مخصصة أصلاً لوضوء المُصلين، ولا حرج في أخذها واعتبارها لُقطة، أو عارية من عند مسجد.
يبدو أن قيادة مجلس الشيوخ فهمت تسمية مجلسها الموقر فهما مغايرا لواقعه الدستوري المحدد لمأموريات الفئات المكونة له، فصرفت معنى الشيوخ إلى الشيخوخة في الوظيفة البرلمانية.
لقد بات من المعلوم بداهة أن عواصم بلدان العالم تتمتع بأبعاد رمزية تمثل سيادة الوطن وهيبة الدولة لكونها مصدر القرار السياسي والأمني و كل ما يتعلق بقضايا الأمة. وهي فوق ذلك مقر الرئاسة والحكومة و الوزارات والمؤسسات الحيوية الرئيسة التي تدير شؤون البلد، و السلطات التشريعية والقضائية.
في يونيو 2008، كان العقيد الانقلابي فيليكس جوزيف نيكري (ثالث الفرسان الثلاثة) أول قائد لأركان الحرس الوطني يقوم بخرق النصوص القانونية المنظمة للحرس، بشكل صارخ ويفتخر بذلك. فحين تسلم القيادة في الأسبوع الثاني من شهر يونيو ارتدى بزة الحرس بإشارات ومميزات هذا الجهاز كما يفعل جميع من سبقوه من الجيش الوطني كالعادة. وبعد أسبوع كان عائدا من الرئاسة فتخلص من شارات الرتبة الخاصة بالحرس واستبدلها بتلك المميزة للجيش الوطني.
أحجمت لساعات عن الرد على بيان الهابا الشارح لقرار إنذار قناة المرابطون ووقف بث برنامج في الصميم لمدة شهر، فقد شعرت بحالة تعاطف حادة مع " الهيئة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ،حين أكملت قراءة بيانها، تخيلت سياطا وأشياء أخرى تظلل رأس كاتب البيان المهيض تملي عليه ولاتترك له مجالا ولاوقتا للنقاش أو حتى للتعديل حتى يكون الأمر مقبولا من حيث الشكل.
مأساة إنسانية توشك أن تقع فى السجن المدني بالعاصمة إنواكشوط , من جراء إضراب عن الطعام كان قد بدأه السجناء السلفيون منذ أكثر من (36يوم) . لقد اصبحت ظروف هؤلاء الصحية حرجة للغاية دون أن تظهر فى الأفق أية مبادرة من السلطات لفتح حوار معهم بغية إنهاء الإضراب قبل أن يفوت الأوان .. فهل قررت الدولة ترك هؤلاء الفتية يموتون ..فى هروب واضح إلى الأمام و تقاعس عن الواجب ..
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : { ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} الروم -الآية-21.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله من التزويج "
من المعروف أن الزواج رابطة شرعية ؛تربط بين الرجل والمرأة ؛يحفظ بها النوع البشري من الانقراض ،أجازتها الشرائع السماوية المتقدمة بأجمعها وأكد الإسلام عليها ورغب فيها وحبب.
الوظيفة العمومية هي مركز التموين برجال الدولة و خَزًانُ الأطر الوطنيين الذين "طَلًقُوا" اختيارا مُغْرَيَاتِ السعي وراء المصالح و المنافع الخاصة وآَثَرُوا "الانقطاع"و التفرغ لتأدية الخدمة العمومية و السهر علي الشأن العام مقابل راتب معنوي أساسي مُجْزٍ و ضَافٍ من التقدير و التوقير و السكن في قلوب الناس و راتب مادي تكميلي لا يختلف اثنان في موريتانيا علي أنه "تحت خط الكفاية"!!.