يبالغ الكثيرون في قوة وتماسك النظام العسكري الحاكم في بلادي ، لكن الأدوات التحليلية لأؤلئك تعتمد معطيات بدائية وخرافية بالغة السذاجة.. فليس غريباً أن يُحدثك مثقف أو سياسي عن عامل الحظ أو الصدفة كمرتكزين أساسين لوجود الجنرال الانقلابي ولد عبد العزيز في السلطة لحد اليوم، بدءاً بتفادي ترحيله إلى منطقة لمغيطي بقرار رئاسي من العقيد ولد الطائع أيام العملية الإرهابية الشهيرة..