
من المعلوم - ضرورة - أن العلاقة بين السلطة و المعارضة تعبر في كل زمان و مكان عن مستوى الحياة السياسية ، و عن درجة تقدم المجتمع و ارتقائه. فالقطيعة التامة و الشك و الريبة المتبادلة بينهما، و التي تحولت منذ خطاب النعمة إلى ما يشبه العداء، كلها عوامل تؤشر إلى مجال سياسي مغلق و مأزوم.