ورحل رجل الخير والابتسامة العريضة دون ان يلقى تحيته الصباحية المعتادة علي جيرانه وضيوفه ودون ان يودع صغارا تعودوا ممازحته لهم كلما مر من امامهم وهو يلعبون بالساحة القريبة من منزله.
الي جوار ربه غادر الوزير والإنسان الخلوق محمد ولد خونا فجر اليوم لتفقد بذالك الامة الموريتانية أحد اهم اطرها الذين شاركوا بفعالية في رسم سياسات البلد التنموية و وضع مخططاتها بعد جولة في اهم الدوائر الحكومية ومؤسسات الدولة بصدق واخلاص ويروح وطنية عالية.