غدا، يستقبلك أبناءُ مقاطعة المذرذره في "همزتهم": عاصمة منطقة انوَلَلاَنْ.. كنا، في أمازيغيتنا الأولى، ندعوها "تكنْتْ": أي الهمزة. وبما أن الألِف أول الأحرف وأقدسها، اخترنا لك، أو اختارت لك الصدف أن تَقِيل في ألِف مقاطعتنا تكريما لك على مقدمك الميمون.
لا شك أن استحداث رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني جانبا تنمويا عمليا موازيا لمجريات احتفالية مهرجان المدن القديمة، شكل تحولا هاما ونوعيا في مسار التظاهرة، ونقلة كبيرة تجسدت في تلبية مطالب السكان القاطنين بنصيب من المشاريع التنموية.
هل يمكن لبلد بأكمله أن يقتات أربع سنوات كاملة على ذروة هزيلة خلَّفتها أنظمة سابقة، وألا يحرك ساكنا لغيرها؟
إن الحقيقة المُرة التي نتجرَّعها ونحن نخلِّد الذكرى الرابعة لأول استخلاف رئاسي مؤسسي، هي أن النظام الحالي ما زال، إلى حد الساعة، عالة على النظام السابق! عالة عليه في كل شيء: في المنجزات والرجال والمؤسسات، في القرارات والتوجهات والاستراتيجيات، في الأذرع والأدوات.
الي الناجحين في الباكالوريا
عليكم بدراسة الطب
بلدكم يحتاج الي الاطباء كما و كيفا
اياكم و مثبطي العزائم
ضعوا نصب اعينكم من خاضوا التجربة قبلكم و نجحوا
هو فعلا مسار طويل و شاق،
هو رحلة مباشرة (sans escale ) تربط بين الباكالوريا و الدكتوراه دون توقف. لا توجد ليصانص و لا ماستر. رحلة كثيرة الاضطرابات، تحتاج البقاء في المقاعد و شد الاحزمة. محطتها النهائية : خيري الدنيا و الاخرة. أي الأجر و الأجرة
أعلن لحبيب أخرمبالي، مستشار وزير الطاقة الموريتاني، أمس، أن “نسبة التحضيرات الفنية واللوجستية لمشروع تورتي أحميم للغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال وصلت إلى نسبة 90%، بينما اقترب وصول منصة الإنتاج والتخزين العائمة إلى موقع المشروع على الشاطئ الأطلسي الموريتاني”.
تنهمك العديد من النساء في موريتانيا في البحث عن المستحضرات الخاصّة بتفتيح البشرة وتغيير طبيعتها، ويُنفقن في سبيل ذلك أموالهنَّ رغبةً في مسايرة نظرة جمالية رائجة تجعل البشرة الفاتحة معياراً للجمال. ظاهرة تسبب بحسب الأطباء العديد من الأمراض الخطيرة، ما جعل البعض يدقون ناقوس الخطر، ويحذرون من تفشي هذه الظاهرة التي تجد أسبابها في بعض الأفكار الرائجة في المجتمع.
يواجه الشباب الموريتاني العديد من المخاطر، بعضها يتعلق بتفشي الجريمة وانتشار تعاطي المخدرات في صفوف المراهقين والقصر، ويكفي لإدراك مستوى الخطر الذي يهدد الشباب في هذا المجال أن نتابع ما يحدث في بلادنا من جرائم، وأن نرصد أعمار مرتكبي تلك الجرائم، فسنجد أن أغلب تلك الجرائم قد تم ارتكابها من طرف قصر ومراهقين تسربوا من المدرسة، يتعاطون المخدرات، ويستخدمون أسلحة بيضاء، وربما يكونون من أصحاب السوابق.