في عام 2007، وبعيد انتهاء الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية آنذاك، سجل الكاتب الصحفي محمد فال ولد عمير وبحرفية مبهرة، أن موريتانيا إذ تنظم أنظف انتخابات في تاريخها، بعد انقضاء حوالي نصف قرن على استقلالها، كان عليها أن تختار بين رجلين ينتميان إلى أول نظام سياسي يحكم البلاد : "سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله وأحمد ولد داداه" !