"الحقيقة المرة خير من الوهم الكاذب"
هل بما تشهده ساحتنا الثقافية من ضعف عطاء وفتور همة يتجلى بعد دور المثقف الذى قرأ التاريخ و كان لزاما أن يعتبر به و يفهم واقعه و يدرك حاضره و يتجهز للمستقبل بما علم ساعيا لإصلاحه وتغييره بكل همة حاملا شعلة الحرية والإصلاح والإيمان ؟ كل القرائن الماثلة لا تصدق حصول ذاك التوجه و لا تحمل عذر الاعتقاد به واقعا.