لقد شكل اهتداء التجمع البشري للقوانين كإطار تنتظم به الحياة السياسية، عندما وصل الإنسان مرحلة من النضج الفكري استطاع من خلاله اكتشاف التمايز السياسي.
ذلك التمايز الذي بحث له عن تفسير بدأ بتصور أن الحكام هم أبناء الآلهة ويتسلمون سلتهم منها، إلى حين وصوله إلى نظرية التعاقد الاجتماعي، الذي شكل آخر ما أبدعته الذهنية البشرية.