عقد المكتب التنفيذي لميثاق الحراطين اجتماعا في مقره تحت رئاسة السيد/ محمد فال ولد هنضية رئيس " الميثاق".

و قد ناقش المكتب التنفيذي من بين أمور أخري و بطريقة  معمقة الوضعية السياسية الراهنة للبلد

حيث  أصدر بيانا هذا نصه :

عجَ الشارع الوطني بالحديث عن سخرية الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الجديدة من الشعر، خلال ظهوره الغعلامي الأخير، وعبر بعض الشعراء عن غضبهم من ذلك على صفحات النت.

الشاعر والكاتب الصحفي محمد ولد إدومو وصف الرئيس  ب"ضيق الأفق" والبحث عن أعذار لتبرير تقصيره..جاء ذلك في قصيدة نشرها على صفحته الشخصية تت عنوان " أبشر إنه الغرق"  وهذا نصَها:

يَنْضو رئيسُ بلادِ الشِّعرِ سَاتِرَها

عَنْها.. وكانَتْ بِنُورِ الحَرْفِ تَأتَلِقُ

سقط قبل قليل قتيل بمقاطعة الرياض في العاصمة نواكشوط، وذلك إثر إصابته في انفجار قنبلة يدوية عثر عليها بالمنطقة.

وعثر الطفل الذي يعمل في عربة نقل المياه بالأحياء الشعبية، على القنبلة اليدوية التي كانت مخبأة قرب ملتقى طرق باماكو جنوب العاصمة نواكشوط.

وقد وصلت قوات الأمن إلى عين المكان لمعاينة الحادث، فيما تؤكد مصادر تحدثت الأخبار وجود قنبلة يدوية ثانية عثر عليها دون أن تنفجر.

علمت وكالة أنباء أطلس من مصادر مقربة أن شخصيات مستقلة تقف وراء البيانالصادر عن الرئيس الموريتاني الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله.

وتضيف المصادر أن كريمة الرئيس السيدة آمال بنت الشيخ عب الله هي مهنسة عملية التنسيق بين والدها والشخصيات المستقلة الوازنة.

وتؤكد ذات المصادر أن رجل الأعمال الكبير الذي كان يتولى الإتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين، هو من يترأس هذه الشخصيات.

أفادت صحيفة Jeune Afirque أن الرئيس الموريتاني بعد أن مهد الطريق في بانجول وتفاوض على رحيل يحيى جامى، كان ولد عبد العزيز يتوقع أن يحظى بالكثير من الاحترام من طرف نظيره الغامبي.

الوسيط الملاذ الأخير، كان يعمل مع ألفا كوندي لإقناع يحيى جامي في آخر لحظة بترك السلطة وغامبيا. لكنّ محمد ولد عبد العزيز لم يحظ سوى باستقبال خجول في 18 فبراير خلال حفل تنصيب خليفة جامي، أداما بارو، في حين كان نظيره السنغالي موضع استقبال أسطوري.

منذ استقالتي في يونيو 2009، قرابة عام بعد الانقلاب الذي منعني من ممارسة مهامي الدستورية، حرصت على أن أكتفي بمراقبة سير الأوضاع في البلاد، ملتزما الكف عن الإدلاء بأي تصريحات عمومية، متمنيا التوفيق لكل أطراف الطيف السياسي في خدمة الشعب.

أكدت مصادر إعلامية متطابقة أن الاجتماع الذي عقده الرئيس محمد ولد عبد العزيز نهاية الأسبوع المنصرم مع أبرز أركان حكمه، كان اجتماعا عاصفا ووجه فيه ولد عبد العزيز تهديدات حادة لكل من الوزير الأول يحي ولد حدمين، والأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد الأغظف وأمرهما بإنهاء خلافاتهما على الفور والخضوع لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بل طلب منهما تنظيم زيارة مشتركة بينهما لمقر الحزب أمام أنظار مناضليه حتى يثبتا للجميع بأنهما قاما بطي صفحة خلافاتهما

نظم حزب اتحاد قوى التقدم مساء أمس السبت في مقاطعة دار النعيم  بنواكشوط، تجمعا سياسيا تحت رئاسة  نائب رئيس الحزب محمد ولد أخليل.

وقال الحزب المعارض في موريتانيا إن هذا التجمع يأتي كخطوة أولى في إطار أنشطته التعبوية ضد "الانقلاب الدستوري الجديد الذي أعلن عنه ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحفي الأخير". 

قالت مصادر باتحاد أرباب العمل الموريتانيين أن رجل الأعمال زين العابدين قرر الترشح لرئاسة الاتحاد.

وتحدث المصدر عن أن رجل الأعمال زين العابدين، هو المرشح المحتمل لتولي منصب رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين، خلفا لرئيسه السابق رجل الأعمال أحمد باب ولد اعزيزي.

أنباء أطلس (نواكشوط): نقلت مصادر إعلامية مطلعة أن ساسة وقادة كبار زاروا مؤخرا رئيس مجلس الشيوخ محمد الحسن ولد ولد الحاج بمنزله في نواكشوط إثر وعكة صحية ألمت به ، واستدعت نقله إلى المستشفى، وقالت نفس المصادر أن كلا من : الأمين العام لرئاسة الجمهورية الدكتور مولاي ولد محمد لقظف ورئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم والقائد العام لجيوش الفريق الركن محمد ولد غزواني زاروا ولد الحاج بمنزله بعد خروجه من المستشفى .