المنتدى يندد بالانقلاب فى بوركينا افاسو

جمعة, 09/18/2015 - 11:44

اعلن  المنتدى  الوطني للديمقراطية والوحدة عن تنديده بالانقلاب الذي قادته وحدة الحرس الرئاسي في بوركينافاسو ضد الحكومة الانتقالية واصفا له بالوقاحة.

وشدد المنتدى في بيان له على تضامنه الكامل مع كل القوى الحية في بوركينافاسو الرافضة لهذا الانقلاب.

وجاء في نص البيان:

منذ يوم أمس (الأربعاء 16 سبتمبر) ونحن نتابع فصول حماقة جديدة يتم ارتكابها من طرف الحرس الرئاسي في بوركينافاسو، وهي الحماقة التي تم بموجبها تعطيل المسار التوافقي، وإقالة الرئيس المؤقت، وحل الحكومة، ووقف التحضير للانتخابات التشريعية والرئاسية التي كان من المفترض أن يتم تنظيمها يوم 11 أكتوبر القادم.

هكذا، وبكل بساطة، قررت مجموعة من عناصر الحرس الرئاسي في بوركينافاسو أن تستولي على الحكم، وأن توقف المسار الانتقالي والتوافقي الذي أجمع عليه الشعب البوركينابي، بعد ثورته على الرئيس السابق الذي كان يحاول البقاء في السلطة من خلال  تشريع مأمورية إضافية.

إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، ونحن إذ نتابع وبكل ألم فصول هذه الحماقة الجديدة التي تدور في بلد إفريقي شقيق متعطش كغيره من البلدان الإفريقية إلى ديمقراطية حقيقية لا تهددها الانقلابات العسكرية، ولا التعديلات الدستورية من أجل مأموريات إضافية، لنعلن عن الآتي:

1 ـ إدانتنا القوية للانقلاب الوقح الذي قادته وحدة الحرس الرئاسي في بوركينافاسو ضد الحكومة الانتقالية.

2 ـ وقوفنا وتضامننا الكامل مع كل القوى الحية في بوركينافاسو الرافضة لهذا الانقلاب الوقح.

3 ـ إننا بهذه المناسبة لنلفت انتباه الجميع إلى خطورة وجود وحدات عسكرية مسلحة تسليحا جيدا، ولا تخضع لسلطات الجيش، وبإمكانها أن تنقلب في أية لحظة على إرادة الشعب، بل وعلى إرادة الجيش نفسه.

 إن ما حدث يوم أمس في بوركينافاسو ليذكرنا من جديد بما حدث في بلادنا في السادس من أغسطس من العام 2008 حيث استولت كتيبة الحرس الرئاسي على السلطة، وإنه ليزيد كذلك من قلقنا ومن خوفنا من أن تتكرر المأساة مستقبلا في بلادنا ما دامت مثل هذه الكتيبة لم تحل، ومادام لم يتم إخضاع عناصرها لقيادة الجيوش.

   نواكشوط : 17 سبتمبر 2015        

المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة