دانت أغلب الأحزاب السياسية الموريتانية الهجمات التي عرفتها العاصمة المالية بامكو وقد تلقت وكالة أنباء أطلس عديد من البيانات صادرة عن هذه الأحزاب
وفيما يلى تلك البيانات
بيان حزب تمام
تابعنا في حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) الهجوم الإرهابي العنيف الذي تعرض له فندق (راديسون بلو) في العاصمة المالية (بامكو) صباح أمس الجمعة ، والذي أسفر عن مقتل 21 شخصا من جنسيات مختلفة. ونحن إذ نتابع بقلق بالغ النمو المطرد للإرهاب على حدودنا وممارساته المشينة في دول شقيقة وصديقة مثل الجارة مالي نؤكد على النقاط الجوهرية التالية:
-1 استنكارنا الشديد وإدانتنا لكل الأعمال الارهابية التي تستهدف الشعوب الآمنة وتتسبب في قتل وترويع الأبرياء.
-2 نعلن تضامننا التام مع الدولة المالية حكومة وشعبا ؛
-3 نقدم تعازينا لذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين؛ -نجدد الدعوة لنخبتنا السياسية لاستخلاص الدروس والعبر مما يجري على حدودنا من أحداث إرهابية ، ونؤكد على أننا نحتاج ـــ أكثر من أي وقت مضى ــ إلى نبذ الخلافات الداخلية والمشاركة الفعالة في حوار جاد ومسؤول يعزز وحدة البلاد ويقوي أمنها واستقرارها ويحمي بلدنا الغالي (موريتانيا) من خطر الجماعات الإرهابية الخطيرة
نواكشوط: 21\ 11\ 2015
اللجنة الإعلامية
حزب اتحاد قوى التقدم
شهدت العاصمة المالية (بامكو) أحداثا إرهابية دامية صباح أمس الجمعة ، إثر استيلاء مجموعة مسلحة على فندق "رادسون بلو" واحتجاز نحو 170 شخصا ما بين نزيل فيه وموظف . قتل بعضهم وأصيب البعض ، قبل نجاح السلطات المالية في السيطرة على الوضع ، خلال عملية اقتحام عسكرية موفقة .
إننا في اتحاد قوى التقدم ، إذ نتابع بقلق بالغ تسارع هذه العمليات وتنوع أساليبها واقترابها من حدودنا ، لنؤكد على :
- أننا نستنكر بشدة كل الأعمال الارهابية المنافية لجميع الشرائع السماوية والتشريعات الوطنية والدولية ؛
- ندين هذه العملية الجبانة التي استهدفت زعزعة أمن واستقرار الشقيقة مالي ؛ ونعلن تضامننا التام معها حكومة وشعبا ؛
- نقدم تعازينا لذوي الضحايا وتمانينا الشفاء لكل الجرحى ؛
- نطالب باستخلاص الدروس والعبر مما جرى ويجري حولنا وعلى حدودنا من أحداث إرهابية ، تستدعي مواجهتها توحيد الجبهة الداخلية من خلال حوار جاد ومسؤول يعيد بوصلة توجيه البلاد نحو التنمية في ظل الاستقرار والديمقراطية.
انواكشوط: 21\ 11\ 2015
بيان المنتدى
تعرضت العاصمة المالية (بامكو) يوم الجمعة 20- 11- 2015 ، لهجمة همجية ، استهدفت عشرات الأبرياء من نزلاء فندق "رادسون ابلو" ، الذين تحولت حياتهم إلى جحيم ، بعد أن وجدوا أنفسهم فجأة ، رهائن لدى مجوعة ارهابية مرعبة ، توزع الموت مجانا وبلا رحمة . الشيء الذي أضطر القوات المالية إلى اقتحام الفندق ، بمساعدة قوات أمريكية و فرنسية خاصة. في مسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وهو ما مكن من تحرير عشرات الرهائن ، رغم سقوط بعض الضحايا .
إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، وتأكيدا لموقفنا المبدئي الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب :
- ندين بشدة ، هذه العملية الجبانة التي روعت الآمنين وقتلت الأبرياء ؛
- نعلن تضامنا الكامل مع الحكومة والشعب الماليين ، ومع ذوي الضحايا ؛
- نطالب بتكثيف كل الجهود ، من أجل القضاء على ظاهرة الارهاب التي باتت من أخطر التحديات التي تواجه العالم وتهدد أمنه واستقراره.
انواكشوط : 21\ 11\ 2015
اللجنة الإعلامية
بيان حزب تواصل
تابعنا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) يوم أمس تطورات العملية التي استهدفت فندق "راديسون" في العاصمة المالية باماكو والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء، وحزب (تواصل) الذي يجدد موقفه المبدئي الرافض للإرهاب وممارسته:
يشدد على إدانة هذا الاعتداء الذي استهدف مالي وشعبها وضيوفها، ويعتبره مخالفا لمبادئ الإسلام ومصالح شعوب المنطقة.
يؤكد على تضامنه مع الشقيقة مالي وشعبها ضد كل محاولات النيل من أمنها و استقرارها.
الأمانة الوطنية للإعلام
نواكشوط 08 صفر 1437 هـ
21 نوفمبر 2015 م
