مصر تطلب الانضمام لـ"مسار نواكشوط" لمكافحة الجماعات المسلحة والجريمة المنظمة

ثلاثاء, 03/22/2016 - 09:22

.تقدمت مصر بطلب رسمى للانضمام كعضو كامل في "مسار نواكشوط" الذى تأسس بمبادرة من الاتحاد الإفريقي، ويشارك فيه مفوض السلم والأمن الإفريقى وعضوية(11) دولة إفريقية، هي (الجزائر – النيجر – تشاد- السنغال – غينيا – بوركينا فاسو – كوت ديفوار – ليبيا – نيجيريا – مالى – موريتنيا ).

كما يضم المسار (الاتحاد الإفريقى – الأمم المتحدة – الاتحاد الأوروبى – منظمة التعاون الإسلامى – الإيكواس اتحاد المغرب العربى). 

وتتجه الدول إلى تأسيس تكتلات، وتحالفات إقليمية لتحقيق منافعها ومصالحها فى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية وفى هذا الإطار يبرز "مسار نواكشوط" الذى يعد من أبرز جهود مكافحة الإرهاب التى يتطرق إليها اجتماع تحالف دول الساحل والصحراء، والذى تستضيفه شرم الشيخ بحضور 27 وزير دفاع إفريقى، فى الفترة من 22 إلى 25 مارس الحالي.

وانطلق هذا المسار حول الأمن فى منطقة الساحل والصحراء فى 18 مارس 2013 بـ"نواكشوط"، وعقدت عدة لقاءات وزارية واجتماعات لرؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات فى المنطقة، أعقبها عقد أول قمة رئاسة لدول المسار فى 18 ديسمبر 2014 بـ"نواكشوط" حيث صدر عنها (إعلان نواكشوط).

ووفقاً لبنية مجلس الأمن التابع للاتحاد الإفريقى، وانطلاقا من التحديات الأمنية التى تواجهها المنطقة تقرر انطلاق مسار نواكشوط حول الأمن الإقليمى بمنطقة الساحل والصحراء لتحقيق الأهداف التالية:

- وضع إستراتيجية شاملة لتعزيز التعاون الأمنى بين كافة دول المسار، وتوافقها مع النظم الأمنية المعاصرة والفعالة.

- مكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة والجريمة المنظمة – والتهريب فى المنطقة من خلال ضبط الحدود، وتأمينها وتحديد مواقع تلك الجماعات ومحاصرتها وتضييق الخناق عليها.

- توفير فضاء مناسب لتحقيق التنمية فى جو يسوده السلام والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة، إضافة لتعزيز التعاون الأمنى بين الدول من خلال تنسيق إجراءات السيطرة على الحدود ومكافحة شبكات الجريمة والأنشطة الإرهابية فى شمال مالى ومساندة القوة الإفريقية الدولية المتواجدة فى المنطقة.

وتبنت دول المسار مجموعة من الآليات لتنمية أهدافه، أهمها التنسيق الأمنى – تبادل المعلومات الاستخباراتية – تبادل الخبرات – الدوريات المشتركة – التعاون الميدانى – تفعيل البنية الإفريقية للسلام والأمن – التعاون الوثيق مع كافة الشركاء من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب والتطرف – الجريمة المنظمة – والتفكير فى إنشاء قوة التدخل السريع على مستوى المنطقة.

يتابع التحالف تطورات هذا المسار من خلال وزراء الخارجية ورؤساء الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للدول الأعضاء فى المسار، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين حيث تحرص الدول على الحفاظ على دورية الاجتماع بصورة منتظمة، وتتم الاجتماعات الوزارية كل "6" أشهر واجتماعات رؤساء الاجهزة الاستخبارات كل شهرين.