الرئيس الفرنسي: نحن نعيش تحت التهديد الإرهابي الاسلامي

جمعة, 07/15/2016 - 12:22

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه لا يمكن إنكار "الطابع الإرهابي" لعملية الدعس التي تمت في مدينة نيس جنوب البلاد، معتبرا أن فرنسا كلها تقع تحت ما وصفه بـ "تهديد الإرهاب الإسلامي".

وأعلن هولاند في كلمة متلفزة للشعب الفرنسي فجر اليوم الجمعة تمديد حالة الطوارئ في فرنسا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، وتجنيد عشرة آلاف عنصر ودعوة كل قوات الاحتياط في الجيش الفرنسي، ضمن خطة مواجهة هجوم مدينة نيس، معلنا أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق.

وكان قصر الإليزيه قال إن الرئيس الفرنسي عاد إلى باريس من أفينيون جنوب البلاد، ليترأس خلية الأزمة التي شكلتها وزارة الداخلية.

من جهته، قال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس إن مدينة نيس تعرضت "لهجوم إرهابي" في العيد الوطني، و"البلاد الآن في حداد".

أما وزير الداخلية برنار كازنوف فقال إن ما سماه "التهديد الإرهابي" لا يزال قائما في فرنسا، وإنهم يخوضون حربا ضده.

وقتل ثمانون شخصا على الأقل وأصيب العشرات بجروح -بينهم حالات بالغة الخطورة- في حادث دعس نفذه شخص يقود شاحنة كبيرة في مدينة نيس جنوبي فرنسا في وقت متأخر من مساء الخميس خلال الاحتفال باليوم الوطني لفرنسا، وقد تمكنت أجهزة الأمن من قتل سائق الشاحنة.