جامي يرفض نتيجة الانتخابات وغامبيا على مفترق طرق

سبت, 12/10/2016 - 01:41

قال رئيس غامبيا المنتهية ولايته يحيى جامي إنه يرفض نتيجة انتخابات الأول من ديسمبر/كانون الأول التي خسرها لصالح زعيم المعارضة آدما بارو، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة.

 

 

ويقدم الإعلان الذي جاء على شاشات التلفزيون الحكومي تساؤلات بشأن مستقبل الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بعد نتيجة غير متوقعة للانتخابات أنهت حكم جامي الذي دام 22 عاما.

 

 

ويُتهم جامى على نطاق واسع بانتهاك حقوق الإنسان، وممارسة القمع ضد خصومه ومعارضيه طيلة حكمه. وقد اعتقل العديد من قادة المعارضة في عهده، وظل بعضهم في السجون حتى أفرج عنهم بعيد الانتخابات الأخيرة قبل أيام.

 

 

وفي وقت سابق قال الرئيس الغامبي المنتخب آدما بارو للجزيرة نت إن بإمكان سلفه المنتهية ولايته يحيى جامي العيش في البلاد بوصفه مواطنا، لكنه لم يوضح ما إذا كان سيحظى بضمانات بعدم المتابعة في قضايا الفساد أو ملفات انتهاك حقوق الإنسان التي يتهم بها.

 

 

يشار إلى أن بارو حصل على 45.5% من الأصوات، مقصيا بذلك يحيى جامى الذي حصل على 37% فقط، مما قد يضع حدا لحكم جامى الذي وصل إلى السلطة عام 1994 عندما قاد انقلابا عسكريا على أول رئيس للبلاد داوودا كيربا جاورا.