ضعف المستوى الاقتصادي وجفاف المشاعر.. مآسي تدمر البيوت!!

اثنين, 03/13/2017 - 11:30

ارتفعت في السنوات الأخيرة ، نسبة الطلاق وقد إمتلأت المحاكم بقضايا الخلافات الزوجية ،ويبحث المتخصصون في الشق الاجتماعي والأسري عن الأسباب والدوافع ، البعض يعدد هذه الأسباب كالتالي:

- أسباب إقتصاد

- إختلاف الثقافة بين الزوجين .

- تقصير أحد الزوجين في حق الفراش (العلاقة الحميمية ).أيا كانت الأسباب والدوافع التي تسبب الشقاق ،لكنها لم تكن تسبب الشقاق و الخلاف في الأزمنة الماضية رغم وجودها عبر العصور ، لكن هناك أسباب زادت من نسبة الشقاق سنحاول سردها ومعالجتها منها:

 

1- أصبحت هناك شكوي من الكثيرين بأن المشاعر جفت ، فماهو سبب جفاف المشاعر بين الزوجين؟ رغم أن الأسر اليوم تعيش في مستويات إقتصادية لابأس بها ،وتمتلك متع الدنيا التي تعتبر عند البعض من الرفاهيات ،لكنها مع هذا تفتقر للسعادة ، وأضحت العلاقة بين أفرادها علاقة هشة جامدة لا روح فيها، وبالتالي فهي معرضة للتصدع والسقوط والانهيار.

الكل يعرف حقوقه وينسي واجباته ، ولاينظر للشريك الآخر واحتياجاته،كل شريك مشغول بأصدقائه ، حتي العلاقة الحميمة قد يؤديها البعض بأنانية لإشباع رغبته دون نظر لإحتياجات الطرف الآخر.نصائح هامة لحل المشكلة:1- لابد من رعاية الحب والعلاقة تماما كالنبتة أو البرعم الصغير، يحتاج إلي رعاية دائمة وإلي إرواء، ليعيش منتعشا ونضرا.

2- المعاملة بلطف ومودة ومراعاة للطرف الآخر ،ومايعترضه من ظروف ومشكلات سواء في العمل أو في الأسرة الخاصة بالشريك الآخر.

يجب أن يتلطف الرجل مع زوجته ، وأن يكون بينهما أوقات لاتخلو من مشاعر الصداقة والود والاحترام ، وأن يساند زوجته لتخطي الأزمات حيث يقوم بدوره كرجل يساند ويدعم ويقوي الزوجة