وزارة الصحة: 10% من الموريتانيين مصابون بالكبد

خميس, 08/24/2017 - 11:32

قال الأمين العام لوزارة الصحة الموريتانية أحمد ولد اجه: إن نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في موريتانيا تزيد عن 10%

 

وأضاف ولد اجه خلال حفل تخليد متأخر لليوم العالمي للالتهاب الكبدي الفيروسي أمس الأربعاء: "أن هذه النسبة عالية جدا مما يتطلب تكاتف الجهود للتصدي لهذا الوباء القاتل".

 

وتابع أن التهاب الكبد الوبائي يعتبر أحد مشاكل الصحة العمومية في مختلف دول العالم، حيث أصيب 257 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد "ب" و71 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد "سي  في عام 2015.

 

وقال ولد اج إن الوزارة أدرجت اللقاح المضاد لفيروس الكبد "ب" في البرنامج الموسع للتلقيح منذ 2005، كما أنشئ البرنامج الوطني لمحاربة التهاب الكبد في العام 2011، تلاه معهد الكبد والفيروسات المكلف بالوقاية والبحث عن التكفل سنة 2014.

 

ورأى  مدير معهد الكبد والفيروسات الدكتور عبد الله ولد اعمرن أن هناك سياسة للكشف عن فيروس الكبد "ب" لدى العاملين في المجال الصحي وتلقيحهم وعلاجهم ومتابعتهم، فضلا عن توفير أدوية الكبد "ب" مجانا، والكشف والعلاج والتلقيح ضد فيروس "ب،ج" لدى المرضى المصابين بالفشل الكلوي.

 

ويُعتبر مرض التهاب الكبدِ الوبائي مَرضاً مُعدياً، ويَنشأ إِثر إصابةِ خلايا الكَبد بأحدِ الفيروسات، وقد تَنجم عنها أضرارٌ صحيةٌ إمّا دائمة، أو مؤقتة. تُقسم أنواع هذا المرض إلى ستة أنواع هي (A,B,C,D,E,G). من المُمكن أنْ يُؤدّي هذا المرض إلى الوفاة، أو فشلٍ كبدي، أو غيبوبة، ويعّد الفيروس المُسبّب لِهذا المرض من أكثر أنواعِ الفيروسات خُطورة؛ حيث يغزو خلايا الكبد البشري دون غيرها.

 

وقد حددت منظمة الصحة العالمية الثامن والعشرين يوليو من  كل عام كيوم لتخليد مكافحة مرض التهاب الكبد الفيروسي.