قال نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي إن أكبر التحديات التي تواجهها موريتانيا
تتمثّل في تنويع اقتصادها وخلق فرص عمل للحد من الفقر وانعدام المساواة.
وأثنى موتسوهيرو فوروساوا على تعامل مع أزمة انخفاض أسعار المواد الأولية والتي أدّت إلى تباطؤ النمو وخفض الصادرات وتراجع الإيرادات الحكومية.
لكنّه أضاف أنه من شأن زيادة التنويع أن يتم التعامل بشكل أفضل مع تقلبات الأسعار، وأن تمكن البنية التحتية والتدريب الأفضل إلى نمو أقوى يستفيد منه الجميع.
من جهة ثانية قال المسؤول المالي الدولي إن الإصلاح النقدي الأخير ينبغي أن يحد من خطر التزوير ويسهل التجارة، ويخفض تكلفة إصدار الأوراق النقدية، كما أنه من المفترض أن يكون محايدا في ما يتعلّق بالأسعار وسعر الصرف والقوة الشرائية للعملة.
ودعا إلى أن تركز الخطوات التالية على تحسين نظم الدفع الإلكتروني والحصول على الائتمان المصرفي.
