بدأت صباح اليوم الإثنين على عموم التراب الوطني امتحانات شهادة ختم الدورس الابتدائية ومسابقة دخول السنة الأولى من الإعدادية.
ويشارك في هذه الامتحانات 85371 تلميذا من ضمنهم 8085 مترشحا للشهادة و16777 من المدارس الخصوصية موزعين على 904 مركز امتحان
منها 767 في الداخل و136 في نواكشوط ومركزا واحدا خارج البلاد(المدرسة الموريتانية بباماكو) بمالي.
وبلغ عدد المشاركون من البنات 43736 فتاة أي ما يمثل نسبة 51.23%،
وعلى مستوى نوا كشوط قام وزير التهذيب الوطني السيد اسلمو ولد سيد المختار ولد لحبيب اليوم بزيارة لبعض مراكز الامتحان ،شملت مدرسة الامتياز بالميناء ومدرسة تفرغ زينه ومدرسة عثمان بتيارت لمعاينة الظروف التي يجري فيها الامتحان في يومه الاول حيث تلقى شروحا من طرف القائمين على هذه المراكز حول المنهجية المتبعة في الرقابة وتسيير عملية الامتحان .
وحاور الوزير التلاميذ حول المشاكل المطروحة لديهم ومدى ملاءمة الأسئلة مع محتوى البرنامج المقرر في السنة الدراسية المنصرمة.
وأعطى توصياته للمشرفين على الامتحان بضرورة الجدية في الرقابة ومراعاة حقوق المترشحين حتى يتسنى لهم إجراء الامتحان في ظروف مقبولة ومرضية.
وأوضح الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الهدف من الزيارة الاطلاع ميدانيا على سير المسابقة والاستماع إلى المشاكل المطروحة للمشرفين على عملياتها للبحث لها عن حلول بصورة فورية والتغلب على الثغرات التي تعترض سبيل العملية.
وقال ان الدولة ماضية في الرفع من مستوى التعليم والتحسين من نوعيته وتوفير تعليم كمي وكيفي للجميع،مؤكدا أن الوزارة اتخذت كل ما يلزم لإنجاح كافة مراحل هذه المسابقة طبقا للشروط والآجال المنصوص عليها.
واضاف أنها قامت بإعداد لوائح المترشحين وتحقيقها والتأكد من مطابقتها مع وثائقهم المدنية اضافة الى إعداد المذكرات المعينة للجان المشرفة على الامتحان .
وأعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى التنظيم مثمنا الجهود المبذولة من طرف المصالح الفنية بالوزارة والسلطات الإدارية الجهوية والأمنية لإنجاح المسابقة.
ورافق الوزير خلال هذه الزيارة ولاة نواكشوط، وكبار المسؤولين بالقطاع ورئيس المكتب الوطني لرابطات آباء التلاميذ والطلاب.
