يتنقل الناس والأمتعة الآن بسهولة ويسر بين العاصمة وبين المذرذره، ولكن الأمر لم يكن كذلك ولا قريبا منه في الماضي. في أكتوبر من عام 1981 – والعالم مشغول بمقتل،
السادات وتداعياته المختلفة- انتقلت - لداع أسري- للعيش في المنطقة الممتدة بين الجديدة والمذرذره؛
وهناك عشت أزيد من عشرين سنة (تتخللها غيابات طبعا) فرأيت صعوبات لا يصدق وجودها بمرأى من العاصمة ومسمع.