رغم أن السلطات بصورة عامة، لا يستبعد إدراكها لخطورة مشاركة بعض جنودنا في المستنقع اليمني، إلا أن رأس النظام غير كاره للدراهم-حسب ما هو متواتر-. ويخاف على المصلحة العليا للبلد من هذا الوجه، من الدخول في مقايضة على الموقف الوطني في هذا الصدد.
كان رئيس الدولة محمد خونه ولد هيداله في مطلع الثمانينات يشغل كذلك منصب وزير الصيد و الإقتصاد البحري و كان نائبه في هذا المنصب الأخير هو المرحوم محمد بن سيدي عالي.
لقد اتصل بي في الفترة الأخيرة عدد كبير من الأصدقاء والقراء، البعض كان مستفسرا، والبعض الآخر كان منتقدا لمشاركتي في ما بات يعرف بمشروع الميثاق الوطني للشباب الموريتاني، ونظرا لطبيعة تلك الاتصالات ولمكانة الأشخاص الذين اتصلوا
فقد ارتأيت أن أتقدم للجميع بجملة من الإيضاحات،وهي إيضاحات يبدو أن تقديمها قد أصبح ضروريا، وخاصة في مثل هذا الوقت بالذات.
هذا هو السؤال الذي يتردد على أكثر من لسان ، في الرأي العام الوطني، هذه الأيام ؛ بل إن جمهورا معتبرا من المهتمين بالشأن السياسي الوطني تتملكهم الدهشة حيال هذا الحوار ، الذي كان من المقرر أن تنعقد أولى جلساته في العشرين من أكتوبر الماضي ، وبمن " حضر" من الفرقاء والأطراف السياسية المعنية بالتجاذب السياسي الذي يضرب البلاد ، منذ العام 2009 ، إثر انقلاب الرئيس الحالي على الرئيس المنتخب ، سيدى ولد الشيخ عبد الله.
لا شك أن بناء مجتمع المعرفة بكل جوانبه وأبعاده يعد اليوم من أولويات العالم المتحضر ما يجعل البحث في هذا السياق هو النواة التي ترتكز عليها بلدان العالم المتقدمة والنامية لتحقيق هذا الهدف و تتنافس للحصول على قصب السبق و امتلاك ناصية العلم، مما يجعلها تسخّـر جميع الإمكانيات المتاحة لخدمة
مسافة الرحلة ذهابا وإيابا من انواكشوط إلى نيودلهي لا تقل عن ثمانية عشر ألف كيلومتر بحساب ((تحليق الطائر Vol d’oiseau )) الذي يعتبر الطريق الأقصر.
و سعر التذكرة الأرخص على الدرجتين السياحية ورجال الأعمال من انواكشوط إلى نيودلهي ذهابا وإيابا يتراوح ما بين ثلاثة آلاف و ثلاثة آلاف وخمسمائة يورو، ويتجاوز خمسة آلاف يورو على الدرجة الأولى.
من بين الظواهر البارزة في اللغة العربية ظاهرة الأضداد، والضد هو اللفظ المستعمل في معنيين متناقضين، فهو قسم من " المشترك" المعروف عند الأصوليين (وهو اللفظ المستعمل في معنيين مختلفين ) لكنه أخص منه، وذلك مثل لفظ "جَلَل " الذي يأتي بمعنى العظيم وياتي بمعنى اليسير، و" القرء"
ليس من قبيل الافتئات القول أننا نواجه مصيرا مجهولا. فقد كان لدينا طريق وحيد بين وضعيتين: وضعية خراب يمكن ترميمه بصعوبة وبجهودنا مجتمعين، ووضعية تسوق البلد إلى دمار لا يمكن تحديد مداه. وها نحن نضل الطريق. إننا بذلك نتوقع فشلا مذهلا وغير متوقع.
فى الأسبوع الماضي كتبتُ مقاليْ رأي حول بعض مواضيع الساعة فى بلدي، فأخبرني أحدهم بأن أخا وصديقا عزيزا قد صنّفهما ضمن ما أسماه (( ...حملة تبدو جد منسقة بين أقطاب معارضة في الخارج وأجندات سياسية وإعلامية خارجية))، لا يرضى لي (( الإنزلاق فى ...خميرتها الرجعية...)) أو أن ((أُحشر فى زمرتها...)).