تحل هذه الأيام الذكرى السادسة والخمسون لعيد الاستقلال الوطني لهذا العام، وهي ذكرى ترمز لكثير من المعاني في وجدان الأمة الموريتانية؛ حيث سطّرت دماء شهداء المقاومة الأبرار معالم هذا الاستقلال الذي لم يكن ليتحقق لولا عزيمة المقاومة الباسلة التي أجهضت مخططات المستعمر الفرنسي الغاشم في جميع ربوع موريتانيا الحبيبة من ولاته في أقصى الشرق إلي وديان الخروب في الشمال..!؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.
في مداخلة مهترئة لرئيس منظمة نجدة ( العبيد ) ،عميد ثقافة التزنج و ( شيخ المتزنجين في موريتانيا ) ببكر ولد مسعود في مؤتمره الصحفي لتلافي ماتبقى من ميثاق (لحراطين ) ، الذي شهد انتكاسة و ترهل و انهيار بعد رحيل فقيد الامة الموريتانية ، الدبلوماسي و المثقف محمد سعيد همدي رحمة الله علينا و عليه ، و في غرفة صغيرة وسط عدد قليل من رفاق درب المراحل الذين نجل بعضهم و نقدر اغلبهم و نحفظ له بالعهد و الجميل ، تكلم (شيخ التزنج ) عن العراق و طيوره بلغة لا تخلوا من
في تدوينة له أثنى كثيرا و بشكل غير مسبوق ، القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي أحمد صمب ولد عبد الله ، على رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز و اعتبر انه فاجأهم بقراراته. و هذا نص التدوينة و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا...... كثيرا ما اتهمناك بالسعي للبقاء في السلطة رغم إيحائك من البداية أنك لن تترشح لمأمورية ثالثة ولكننا اسررنا على اتهامك حتى جاء اليوم الذي اعلنتها نهارا جهارا، فتحية كبيرة لك ولك منا كل الاحترام والتقدير.
أسدل الستار على حوار ساخن تخلله الهجاء والمديحْ، وأسفر عن مخرجات تحققت بعد تمديد وإجهاد وبَريحْ، وعاتبني أصدقاء أعزاء على إحجامي عن الخوض في قضايا توقعوا أنني أجدّ فيها وأشيحْ، مثل إلغاء مجلس الشيوخ الذي حظي بعضُ أعضائه بالتكريم والتوشيحْ، واستبداله بمجالس جهوية شكّك البعض في أنها لمجلس الشيوخ نظيرٌ وكفيحْ، وعن تعديل العلم الذي تم اعتماده يوم 22 مارس 1958 وعن ما تعبّر عنه رموزه وألوانه على الوجه الصحيحْ، وعن تغيير النشيد الوطني وهل يفتقد الحماس كما
بعد أن كشف عضو فرقة اولاد لبلاد " إسحاق " بعفوية ، حقيقة مئات آلاف اليوروهات التي تلقاها " الهارب " برام " و آخرون في السنغال من احد رجال المال الفاسد ، كعربون بيع الخدمات و الرفاق و القضية و الوطن ، سافر الاخير إلى فرنسا و منها إلى بلجيكا صحبة " حرمه " ، للتحايل على الأوروبيين رفقة سمساره نخاس أوروبا " عابدين مرزوق " و ثلة آنذال آخرين ، بحجة تكوين قيادات الحركة البرامية في مجال (حقوق الإنسان) ، و تبرير صرف المئة الف يورو التي قدمتها هولندا ، لمساع
انتهى الحوار الوطني الشامل رغم معارضة كل معارضة ورغم ما شاكل أيامه من تنديدات المعارضين المقاطعين وغير المطمأنين لحاله وحال موريتانيا كدولة من بعده، انتهى والمعارضة لا زالت تُحضر لمسيرتها المليونية التي تعبأ لها منذ أيام والتي ستنظمها حسب ما قررت في 29 من الشهر الجاري، لكن لنكنْ بعيدين قليلا عن هذا وعن ذلك من اجل فحص الواقع السياسي وتدقيقه قبل لحظة الصفر، دون انتقاد النظام ودون أن نمس المعارضة في شيء.
بدا البيان الأخير لمنتدى المعارضة حول الحوار الوطني الشامل ومخرجاته، من حيث محاولته " التوحيد الظاهري " لمواقف سبق لأصحابها التعبير عنها في بيانات وتصريحات منفردة، أشبه ما يكون بشظايا البلورة الزجاجية المتشظية، التي حاول صاحبها جاهدا إعادتها كما كانت قبل أن يتذكر أن الزجاجة كسرها لا يُشعب.. ليعمد إلى محاولة إلصاق شظاياها بعضها ببعض ولو باستخدام " الريق " ليعتقد من ينظر إليها من بعيد أنها عادت على صيغتها الأولى!