بدا البيان الأخير لمنتدى المعارضة حول الحوار الوطني الشامل ومخرجاته، من حيث محاولته " التوحيد الظاهري " لمواقف سبق لأصحابها التعبير عنها في بيانات وتصريحات منفردة، أشبه ما يكون بشظايا البلورة الزجاجية المتشظية، التي حاول صاحبها جاهدا إعادتها كما كانت قبل أن يتذكر أن الزجاجة كسرها لا يُشعب.. ليعمد إلى محاولة إلصاق شظاياها بعضها ببعض ولو باستخدام " الريق " ليعتقد من ينظر إليها من بعيد أنها عادت على صيغتها الأولى!