لقد كتبت هذه الخواطر الدامعة قبل فترة ـ أظنها بمناسبة الذكرى الخامسة لوفاة المرحوم جمال ولد الحسن رحمه الله ـ ولأن كل ما يكتب عن هذا الفقيد سيبقى دون المستوى اللائق بمكانته الفذة، فقد آثرت عدم نشرها. فأن نصمت خير من أن نتفوه بلغو من القول... إلى أن قرأها بالصدفة أحد الإخوة، و أنا أرتب بعض الأوراق ، فاستحسنها من قبيل عين الرضا... و ما زال بي حتى أقنعني بنشرها. فها هي ذي بضاعة مزجاة على قدر مهديها لا على قدر مهداها. رحمه الله رحمة واسعة.