
بين الفينة والأخري يطل علينا وجه قديم يتحرك على أقدام كاذبة ويقذق بلسان سليط حمما من الكلام الساقط سقوط مصالحه المتباكي عليها.... كلهم يتقمص شخصية جديدة ويرتدي قناعا و"يستلف "ضميرا غير متصل بهموم هذا الشعب.....بل"يستلف" ضميرا متصلا بمصالحه الخاصة الضائعة في بحر الإصلاحات الكبيرة التي اكتسبها عامة أفراد هذا الشعب.