ظلت، ولاية تيرس زمور تتمتع بمساحتها الشاسعة و خيراتها المنجمية الوافرة، على امتداد فترة زمنية ليست بالقصيرة، حتى أيامنا هذه، حيث صارت قِبلةً لأعداد لا بأس بها من الأشخاص الراغبين في إيجاد فرص العمل الموجودة في الولاية، بكثرة، ورغم هذه الطفرة الكبيرة، التي يتباها بمظلتها الخيرية البعض، نجد ما يناهز 60 % من شباب الولاية، عالقين بين مجالات الهامش بحجة أنهم ليسوا مكونين و لا مؤطرين، على حد قول البعض من المستفيدين و المراهنين من أبواق دعوة الفساد السيا