
على هامش الحوار الليبي الدائر هذه الأيام في المغرب، التقيت شخصية سياسية مرموقة من إقليم الزنتان قالت لي بكل قلق وامتعاض: «حتى لو توافق الفرقاء المتصارعون وانتصرت الشرعية في ليبيا في مواجهة الفصائل المسلحة والمليشيات المتطرفة، فإن رجوع الدولة المركزية يظل خياراً بعيداً غير مؤمّل، ذلك أن كل مرتكزات النظام الجماعي انهارت عملياً وتحللت هياكل الإدارة والشأن العمومي، ولا أحد يدري ما العمل».