
من أجل القراءة الصحيحة لحقيقة ما يسميه البعض بالحوار أو التشاور و اخرون بالمسرحية سيئة الاخراج لا بد من فهم طبيعة الحكم القائم فى بلدنا الحبيبة، فاليوم أصبح واضحا للجميع أو على الأصح من يريد أن يعرف حقيقة طبيعة الحكم القائم عند أهل الأرض السائبة أن الشأن العام عندنا يدار بطريقة عشوائية لا تعتمد على ادنى ابجديات الحكم فى أى من جوانبه.