سنوات والرصاص يدوي في سوريا دون حسم معركتها المصيرية، ولتوغل سوريا في الالتحاق بالعراق الدامي، بل لتتجاوزه نارا ودمارا، ولتمتد الأيادي الآثمة ذاتها، التي تفننت في صناعة الموت والفتنة، واضعة اليمن الحبيب على خط المواجهة، تلك المواجهة التي ستدوم هي الأخرى،
ربما لدهر الدهارير.