تعرفت على العابد الأديب أحمدو السالم ولد الداهي في بداية سبعينيات القرن الميلادي الماضي، وكنت وقت ذاك تلميذا في المدرسة النظامية في السنغال، حيث كان يرتاد قريتنا مدينة الخير من حين لآخر، فينزل عند عمي المرحوم حرمة بن خين بن ببانا الذي كنت أسكن معه، وكانت تربط أحمدو السالم بعمي حرمة علاقة روحية منشؤها اتحاد المشرب الصوفي على نهج المربي النفاع عبد الله بن محمد فال بن باب، وهي نفس العلاقة التي كانت تربطهما بالوالد دهاه، وهي أقوى من الوشائج الطينية الت