
يتابع المواطن الموريتاني بتلهف ما سيقرره الحوار السياسي الذي يجري هذه الأيام في قصر المؤتمرات في موضوع النشيد الوطني باعتباره رمزا لحرية البلاد واستقلالها، بل ولوجودها وقيام كيانها أصلا.. وفي هذا الإطار تم نقاش الموضوع وتمحيصه من طرف أصحاب الرأي والحصافة من باحثين ومثقفين ومؤرخين وسياسيين وكتاب وحتى من الذين لا صفة لهم تخولهم طرقه إلا ما كان من قبيل التطفل وحب الشهرة.