بعد تعديل دستور بلاده سنة 2003، اعتبر الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، أن له الحق فى الترشح لولاية جديدة، إذ أفتاهُ حَواريُّوه بأن "إسلام" تعديل الدستور يَجُبَّ ما قبله من "كُفْر" المأموريات السابقة.
لو كانت موريتانيا حبلى بثورة شعبية واعية وقادرة على نسف الظلم والعصف بالفساد، وإعادة الحقوق إلى أصحابها بالعدل، لما فرطتُ في الثورة، ولا اخترت بها بديلا، ولما حاورتُ إلا من أجل تمكينها. ولكن هذا الشرط مفقود. ولا أدل على فقدانه من فشل سياسة الرحيل التي تبنتها بعض فصائل المعارضة خلال فتنة "الربيع العربي" الموءود.
كتبت وثيقة التكتل بأكثر من نية وأكثر من قلم ، فجاء ضلالها عميقا وأحمقا في توثيقه وسرده للمعلومات والأرقام .. لقد حشروا أوهامهم في أوراق مضغوطة وزعوها عبر شبكة الانترنت كآخر فعل لتفجير الثورة التي تسكنهم بكل شيطنة ونزق ..
كشف البيان، الهزيل المعنى والمبنى لحزب "التكتل"، عن مدى الحقد وخيبة الامل التي يعاني منها البعض، جراء تمكن بلادنا من تجاوز الأزمة الاقتصادية التي عانت منها العديد من بلدان العالم بسبب انهيار أسعار المواد الأولية، حيث أننا تمكنا من استيعاب آثار الأزمة التي دفعت بالعديد من دول العالم لاتباع سياسات تقشفية، ظلت حكومتنا بمنأى عنها،
سيسارع العديد من أصحاب العاطفة الجياشة لنفي السيناريو المؤلم "هروب موريتانيا نحو الأهلية" بدون تفكير متذرعين أن لموريتانيا خصوصية تمنع شعبها من الانجراف إلى أتون الحرب الأهلية وكأننا دون خلق الله أجمعين لا نخضع لسننه الكونية ولا لقواعد التجربة الإنسانية ، متناسين أن الشعوب والأمم ذات المكونات المتنوعة تنبئنا أنه إذا لم نحتكم لنداء السلم الأهلي وننحاز لمبادئ الكرامة الإنسانية فإننا مهددين بالسقوط في الحرب الأهلية ، فمهما حاولنا أن نظهر أننا محصن
يبدو ان لا احد منا قدر محمد ولد عبد العزيز حق قدره فالرجل سوبر وخارق وعنكبوتي الى غير ذلك من الصفات التي نطلقها عادة على الدمى التي تصنع العجائب وبقدرات مذهلة لكن فقط في افلام الكرتون.
رئيسنا رئيسان او ثلاثة او اربعة.
في الصباح يستقبل مبعوثا دوليا من منظمة تحارب الجريمة وعصابات تبييض الأموال والتحايل العابر للقارات، يتفقان على آلية جيدة لمحاربة هذه الآفات ويخرج المبعوث بأن الرجل هو افضل شركاء منظمته على الاطلاق.
أعاد الموقف الدولي و الغربي" البارد" من أزمة التجاذب العنيف حول نتائج الانتخابات الرئاسية بدولة "الغابون"، إلي "دوائر الضوء" الإعلامي و الأكاديمي و السياسي و الشعبي مسألة الجدل حول تواطئ أو "سلبية" المجتمع الدولي اتجاه غياب الحكامة السياسية الراشدة بالمنطقتين الإفريقية و العربية اللتين تصنفان اليوم في مُقَدًمِ و سَنَامِ ما يمكن أن نُطلق عليه "المناطق الأقل حظا في الديمقراطية" عبر العالم.
سجلتُ حضوري ككل الطاقم العامل في جريدة "لاتريبون" العربية التي يرأس تحريرها الصحفي اللامع الحسين ولد محنض و يديرها الإعلامي البارز محمد فال ولد عمير... و بما أنني كنت من المحررين المكلفين بتغطية الأحداث.. لم أنتظر أن يأمرني أحدهم بالتوجه إلى مقر فرقة الموسيقى العسكرية الواقعة حينها جنوب السوق الكبير و قبالة سرية المرافقات من الدرك الوطني..
في التغرير بنازلة ولد امخيطير (تعليقا على مرافعة المحامي الكبير)
لا أخفي إعجابي بمرافعة المحامي المميز الأستاذ محمد بن أمين من حيث الأسلوب والعاطفة، ومن نواح تحليلية عدة، كتقريره أن تمييز أبي سفيان بميزة شكلية لا ينافي المساواة، كما لا أخفي اندهاشي من هشاشة أكثر استخلاصاتها العلمية والتاريخية والفقهية، فوجدت من المفيد أن أسجل بعض مواطن الإعجاب وأهم مكامن الخلل والاضطراب.