
تثور بداخل كل مواطن حر براكين الغضب ويتملكه الحنق على النظام ومتزلفيه والمجتمع بأسره، عندما يستحضر معاناة فئات واسعة وتزييف واقعها وإهماله المتعمد.
عندها يجد نفسه في مواجهة نخب تقف في صف الطاغية وتلعن المواطن الذي تبيعه للسلطة من أجل مائدة أو سكن أو وظيفة أو مكانة لقبيلة، تريد بذلك رفاهية على حسابه ويريد أن يكون في خدمتها!