بعض الذكريات تبقى محفورة في الذاكرة.. ليس لأهميتها بالضرورة ..بل قد تكون تافهة.أو نعتقدها كذالك الى حين..
لكن مع مرور الزمن تتحول تلك الذكريات -حتى التافهة منها- إلى مسكنات تهدئ النفس وتنتشي بها طربا عندما يباغتها الحنين وتهاجمها الذكريات بلا رحمة وهي شاحبة.وحيدة في مقهى كئيب ..تداعبها بين الفينة والأخرى قطرات المطر في ليالي الشتاء الطويلة..
في داكار كانت هناك ذكريات لاتنسى..أغلبها جميل..بعضها غريب..وبعضها غير مصنف حتى الآن..