باتت ظاهرة العنوسة والبوار تهدد بشكل كبير قسما كبيرا من فتيات موريتانيا وتحولت الظاهرة بارتفاع معدلات العناس، إلى مصدر قلق مجتمعي كبير.
دفع هذا الواقع المرير العوانس من نساء موريتانيا للخروج عن الحياء، حيث استخدمت عديدات منهن، مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه نداءات استغاثة صوتية إلى الموريتانيات المتزوجات يطلبن فيها منهن السماح لأزواجهن بالزواج من إضافيات في محاولة لإنقاذ مجتمع العوانس الذي يواجه المجهول.