
لا مراء بأن ظاهرة التسول في موريتانيا ظاهرة دخيلة ـ كغيرها من الظواهر السلبية ـ على مجتمعنا فقد صاحبت انتشار المدن وهجرة السكان نحوها وما صاحب ذلك
من تعقيدات ومتطلبات لمسايرة الحياة الجديدة.
ولقد ظلت ظاهرة التسول تنتشر وتتطور أساليبها ويزداد عدد من يمارسونها دون مراعات لأي وازع ديني أواخلاقي.