أبوبكر طفل في العاشرة من عمره، أجبرته ظروف العيش القاسية، مع الآلاف من أطفال موريتانيا، على مغادرة مقاعد الدراسة باكرا، والالتحاق بسوق العمل الحر في العاصمة نواكشوط.
ومن خلال عمله يساهم في إعالة أسرته، التي تعيش في قرية صغيرة، بعد أن هجرهم الأب.
ويقول أبوبكر: "قدمت من البادية للعمل وهو يغنيني عن الكثير من الأشياء غير الصالحة، أتيت لمساعدة أسرتي وهو أمر يمنعني من السرقة والانحراف، وأعمل منذ 5 أو 6 سنوات".