تتأهب موريتانيا للدخول في السنة الجديدة 2016 ناظرةً خلفها إلى العام 2015 وهو ينسحب في دورة الزمن، ثقيلاً متباطئاً تاركاً وراءه آلاماً كثيرة لم تهدأ، وإن كانت بجانب تلك الآلام، آمال عراض قائمة.
نعم.. كان العام 2015 عام معارك متعددة تتصدرها الأزمة السياسية التي يجمع أطراف المشهد على أنها العائق الكبير، أمام تقدم بلد غني بموارده فقير بأحوال ساكنته.